responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 37


وشرح هذه المطالب والمذاهب وتنسيق تلك الحقائق والرقائق يحتاج إلى افراد رسالة مستقلة في التأليف والترصيف ولا فسحة في المقام ولا وسعة لتلك التحقيقات الطويلة الذيل :
شرح اين هجران وأين خون جكر * اين زمان بكذار تا وقت ديكر وله الحمد والمنة أولاً وآخراً وبه المستعان وعليه التكلان .
( السؤال الثامن ) المرجو من سماحة حجة الاسلام - أدام الله تعالى ظله ان يتفضل ببيان المراد في قولهم ( الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد ) .
( الجواب ) هذه القاعدة الجليلة هي من مهمات المسائل الحكمية وأمهاتها وان ناقش فيها بعض الحكماء والأكابر من المتقدمين والمتأخرين ، ولكن حقاً أقول ان التوحيد الحق لحضرة الحق جل وعلا وما يليق بوحدانية ذاته المقدسة الأحدية بل أصل وجوب الوجود للواجب تعالى شأنه لا يتم إلا بهذه القاعدة .
وبيان ذلك على سبيل الاجمال والاختصار ان حضرة الحق سبحانه لا بد أن يكون إحدىُّ الذات إحدىُّ الصفات فإنه ان لم يكن كذلك يلزم التركيب والتركيب ملازم للامكان والامكان يطارد الوجوب ولا يجتمع معه فلو كانت فيه حيثيتان متبائنتان لكان مركباً ولو كان مركباً لكان ممكناً ولو كان ممكناً لم يكن واجباً وهذا خلف .

37

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست