responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 137


ليست من شروط المكان بشيء بل بعضها مستلزم للإخلال ببعض الشروط أصل الصلاة فتبطل به وبعضها غير راجع إلى الشرطية أصلاً فلا وجه لبطلانها به مثل اشتراط عدم كونه في معرض عدم امكان الإتمام فإنه لا وجه لبطلانها به فيما إذا صدر عنه النية ومع عدمه يرجع إلى الأخلال بها فمعه تكون الصلاة باطلة للإخلال بها لا له نعم قد وقع الخلاف في الشرط السابع من الشروط المذكورة في العروة وهو اشتراط عدم كونه مقدماً على قبر معصوم بل ولا مساوياً على قول كما في العروة ولو قلنا بشرطية هذا الشرط مستقلاً فأنما هو للنص الوارد في المقام بخلاف سائر الشروط المذكورة فيها فحينئذ ينبغي ان ينظر في الأخبار الواردة في المقام لكي يتضح الحال من ان قبور الأئمة ( عليهم السّلام ) من حيث هي علة الحكم ومناط له أو لكون الصلاة أمامهم موجبة لهتك حرمتهم سلام الله عليهم .
فنقول : قبل ذكر الأخبار انّ المشهور بين القدماء هو الكراهة ولم ينقل الحرمة من أحد إلى زمن والد [1] الشيخ البهائي ( قده ) وهو ومن تأخر عنه ذهبوا إلى الحرمة حتى صارت في هذا العصر مشهورة وكيف كان لا بد من الرجوع إلى الأدلة والنظر في مداليلها لكي يعلم الغرض منها وأنها مفيدة للحرمة أو الكراهة وعلى الأول هل تكون الحرمة تكليفية



[1] الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي ( والد الشيخ البهائي ) من أكابر علماء الأمامية تصدى لمشيخة الإسلام في عهد الشاه طهماسب الصفوي . توفي سنة ( 484 ) ه‌ ومن غرائب فتاواه القول بعينية وجوب صلاة الجمعة في زمن الغيبة .

137

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست