responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 101


« بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد وبه المستعان » وصلى الله على محمد وآله الطاهرين في بيان حقيقة البيع والملك والملكية [1] الملك والملكية نسبة وإضافة خاصة بين الانسان وعين مميزة من الأعيان اما في الذمة أو في الخارج أو منفعة عين كذلك ولا وجود لها إلا بوجود منشأ انتزاعها ولا تحقق لها إلا بتحقق اعتبارها عند العرف والعقلاء وليس لها ما بحذاء في الخارج فليست من المحمولات بالضميمة بل من خوارج المحمول ومن المعقولات الثانوية باصطلاح الحكيم لا المنطقي فالعروض ذهني والاتصاف خارجي كالأبوة والبنوة لا كالكلية للانسان وهي اما مقولة مستقلة أو من مقولة الإضافة وعلى كل حال فإنما تتحقق عند العقلاء بتحقق منشأ انتزاعها وهي أمور خارجية تعتبر كأسباب لها عرفاً وشرعاً وتلك اما قهرية كالإرث والنذر ونحوها . أو اختيارية وهي اما بفعل الانسان فقط مباشرة أو تسبيباً كالحيازة ونحوها أو بفعله المنوط بغيره وهي عقود المعاملات وهي اما معاوضات حقيقية ليس المقصود بالأصالة منها إلا المال وهي خمسة كالبيع والإجارة والصلح والهبة المعوضة والقرض أو يكون مقصوداً بالتبع فيكون شبه المعاوضات كعقود النكاح دواماً أو انقطاعاً . والأصل في تمليك الأعيان بالعوض هو البيع كما ان الأصل في تمليك المنافع بالعوض هو الإجارة ، وسيأتي قريباً ان شاء الله الإشارة إلى بيان معنى الأصل في ذلك ، وحيث ان البيع باعتبار أسبابه وغاياته وأحكامه وذات حقيقته



[1] هذا المطلب بقلم الشيخ الإمام دام ظله وهو مختصر ما ألقاه في حوزة الدرس قبل ( 35 ) سنة في النجف الأشرف .

101

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست