responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 83


< فهرس الموضوعات > كلام السيّد المرتضى في كتاب الذريعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام أبى الصلاح في كتابه الكافي حول العقل ومدى اعتباره < / فهرس الموضوعات > في بحث الحظر والإباحة : « لا بدّ في كلّ نوع من أحكام الأفعال من أصل ضروري في العقل ، ألا ترى أنّ ما له صفة الظلم لا بدّ من قبحه في العقل ، وما له صفة الإنصاف وشكر النعمة لا بدّ من وجوبه ، وكذلك لا بدّ من أن يكون في العقل أصل لإباحة ما له صفة مخصوصة من الأفعال ، ولا شيء يمكن ذكره في ذلك إلاّ ما أشرنا إليه من المنفعة الخالصة » [1] . ولا أدري كيف غفل المرحوم المظفّر ومن تبعه عن كلام السيّد في الذريعة والانتصار مع أنّه أقدم من الشيخ الطوسي ؟ !
وأصرح من ذلك ما في كتاب « الكافي في الفقه » للفقيه الأقدم أبي الصلاح الحلبي ( 374 - 447 ه‌ ق ) قال : « إنّ الكتاب يشتمل على ثلاثة أقسام : القسم الأوّل : التكليف العقلي ، والقسم الثاني : التكليف السمعي ، والقسم الثالث : المستحقّ بالتكليف وأحكامه » [2] ، وفصّل في باب التكليف العقلي بما لا مزيد عليه ، وقد غفل المحقّق المظفّر عنه ، كما غفل عمّا ذكره العلاّمة في جملة من كتبه منها كتاب نهج الحقّ في ابتدائه وفي قسم الأُصول منه وفقهه [3] .
ومع ذلك كلّه قال الدكتور وهبة الزحيلي في كتاب « الفقه الإسلامي و



[1] الذريعة : ج 2 ص 811 وقال في كتاب الانتصار : إنّ كل منفعة لا ضرر فيها في عاجل ولا في آجل مباحة بضرورة العقل ( الانتصار : ص 109 ) . واستدل السيد في كتاب الذريعة في أكثر من أربعين مورداً بالدليل العقلي ، فراجع .
[2] الكافي في الفقه : انظر ص 33 و 107 و 454 .
[3] راجع نهج الحق : ص 402 و 418 و 420 و 421 و 434 و 435 و 444 و 516 و 545 و 546 وغير ذلك .

83

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست