من القبيح » [1] . وفي الرياض - في بحث عيوب المرأة من كتاب النكاح - : « الجنون هو فساد العقل المستقرّ الغير المستند إلى السهو السريع الزوال أو الإغماء العارض مع غلبة المرّة ; لعدم صدق الإطلاق مع الاستناد إلى أحد الأمرين عرفاً ، وعلى تقديره فليس بمتبادر من إطلاق النصوص جدّاً » [2] . وفي المسالك ما يقرب من كلام صاحب الرياض [3] . وفي روضة المتّقين : « الجنون فساد العقل . . . والمرجع فيه العرف أو المتطبّب » [4] . وروى عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن الفضل عن أبان بن تغلب قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إذا زنى المجنون أو المعتوه جلد الحدّ ، وإن كان محصناً رجم ، قلت : وما الفرق بين المجنون والمجنونة والمعتوه والمعتوهة ؟ قال : المرأة إنّما تؤتى والرجل يأتي ، وإنّما يزني إذا عقل كيف يأتي اللذّة ، وإنّ المرأة إنّما تستكره ويفعل بها وهي لا تعقل ما يفعل بها » [5] . وقال في النهاية : « المعتوه المجنون المضارّ بعقله » [6] .
[1] التنقيح الرائع : كتاب النكاح / في العيوب ج 3 ص 179 . [2] رياض المسائل : ج 7 ص 108 . [3] مسالك الأفهام : كتاب النكاح / ما يردّ به النكاح ج 8 ص 112 . [4] روضة المتقين : كتاب النكاح / باب ما يردّ منه النكاح ج 8 ص 328 . [5] مرآة العقول : كتاب الحدود / باب المجنون والمجنونة يزنيان ح 3 ج 23 ص 292 . [6] انظر هامش المصدر السابق .