فاستحسنه ، وأُحصيت أحاديثه فبلغت ( 16199 ) حديثاً ( 1 ) في العقائد الدينيّة والأخلاق الإسلاميّة والفروعات الفقهيّة . وكتاب من لا يحضره الفقيه لأبي جعفر محمّد بن علىّ بن الحسين بن بابويه القمّي ( المتوفّى سنة 381 ه ق ) . وكتابا التهذيب والاستبصار لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ( المتوفّى في النجف الأشرف سنة 460 ه ق ) . وجَمَع تلكم الأحاديث - مع زيادات عليها من كتب أُخرى - محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ( المتوفّى سنة 1104 ه ق ) في كتاب أسماه وسائل الشيعة ، وأحاديثه تبلغ ( 35843 ) حديثاً ، واستدرك ما فات منه الميرزا حسين النوري ( المتوفّى سنة 1320 ه ق ) في كتاب أسماه مستدرك وسائل الشيعة ، وأحاديثه تبلغ ( 23514 ) حديثاً ، فيبلغ المجموع ( 58110 ) أحاديث ، بينما نقل عن بعض الثقات أنّهم عدّوا الأحاديث المرتبطة بالفقه في صحاح أهل السنّة فبلغت نحواً من خمسمائة حديث ، فاضطرّوا لجبران النواقص إلى القياس والاستحسان ونحوهما من الاعتبارات الظنيّة . وسمّي فقه أهل البيت بالفقه الجعفري ; لأنّ انتشار أحكام أئمّتنا المعصومين كان أكثره في عهد جعفر الصادق ( عليه السلام ) . ومنابع فقه الشيعة أربعة : نصّ الكتاب وظاهره ، وأحاديث المعصومين ( عليهم السلام ) ، وإجماع أصحابنا بما هو كاشف عن قول المعصومين ( عليهم السلام ) ، ودليل العقل . ومع ذلك كلّه يستحقر بعض أهل السنّة - قديماً وحديثاً - فقه أصحابنا الإماميّة ،