responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 67

إسم الكتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) ( عدد الصفحات : 184)


سفيهاً ، ويحكمون بأنّه ليس فاسد العقل ولكنّه خفيف العقل » [1] .
ثمّ قال : « سواء كانت الخفّة لأجل عدم بلوغه حدّ الكمال كالصبيان ، أو لقصور فيه بالذات كالأبله والأحمق . . . ومن أفراد خفيف العقل - الذي هو السفيه - هو الذي ليس له ملكة إصلاح المال في طريق حفظه » [2] .
وهاهنا أُمور لا بدّ من الإشارة إليها :
1 - قال السيّد الجليل مير عبد الفتّاح الحسيني ( المتوفّى سنة 1250 ه‌ ق ) : « وقد كثر القيل والقال في بيان معنى السفه ، والحقّ أنّه أمر عرفيّ ، وجعل الشيخ : الفاسق سفيهاً ; لما ورد في الخبر : ( أنّ شارب الخمر سفيه ) ليس في محلّه . . . ونِعْمَ ما قال الشهيد الثاني : إنّ الفاسق لو كان سفيهاً محجوراً عليه لم يقم للمسلمين سوق أصلا » [3] .
2 - وقال في موضع آخر من كلامه : « والضابط في بيانه : أنّ الرشد أن يكون له ملكة نفسانيّة تقتضي إصلاح المال ، وتمنع إفساده وصرفه في غير الوجوه اللائقة بحال العقلاء ، والسفه ما يقابله بمعنى عدم تلك الملكة ، والإفساد في بعض الأحيان مع وجود الملكة لا يعدّ سفهاً » [4] .
3 - قال بعض الأعلام : « ليس المراد بالسفيه الأبله الذي ورد في مدحه ما ورد ; إذ المراد بالأبله الممدوح من كان يهتمّ بدينه غاية الاهتمام ، وله عقل



[1] المصدر السابق : ص 515 .
[2] المصدر السابق : ص 516 .
[3] العناوين : عنوان 93 ج 2 ص 737 .
[4] المصدر السابق : ص 738 .

67

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست