جانبي الإفراط والتفريط ; ليقوم الناس بالقسط العامّ والتامّ بهدايته ، وهو الآن صاحب عصرنا ومولانا بقيّة الله محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ( عليهم السلام ) الذي بيُمنه رُزق الورى ، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء ، اللّهم عجّل فرجه ، وسهّل مخرجه ، وأوسع منهجه ، واجعلنا من أعوانه وأنصاره [1] .
[1] وهناك مباحث أُخر تركناها لعدم مساعدة الحال ولضيق المجال ، نسأل الله التوفيق لما يحبّ ويرضى ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، والحمد لله رب العالمين .