responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 127

إسم الكتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) ( عدد الصفحات : 184)


يراعي الله جانبهم بحيث يكون له في كلّ واقعة حكم ، كما يمتثلون أمره وينتهون بزجره لأنّه أهل لذلك وإن كان العمل من التوصّليات ، فافهم وتأمّل كي تعرف حقائق القرآن ومقام الإنسان .
وبعض الناس لا ينبعثون ولا ينزجرون إلاّ عن أمر الله ونهيه شوقاً للثواب وخوفاً من العقاب ، ورعاية جانبهم أن يأمر وينهى كي ينبعثوا وينزجروا من أمر الله ونهيه .
الأمر السادس : في بيان الشارع :
البيان الشرعي أعمّ من البيان التفصيلي والإجمالي ، ومن البيان اللفظي واللبّي ، وما كان بدون واسطة أو مع وساطة الرسل وأُمناء الوحي والسبل ، كلّ ذلك بالإطلاق .
ويدلّ عليه : قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) [1] .
وتصريحه ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع بأنّه بيّن كلّ ما يقرّب الناس إلى الجنّة ويبعّدهم عن النار [2] .
مع ما نعلم من إيداع كثير من الأحكام عند أوصيائه المعصومين كي



[1] المائدة : 3 .
[2] بحار الأنوار : باب 47 من كتاب الإيمان والكفر ح 3 ج 70 ص 96 ولفظ الحديث : « يا أيها الناس ما من شيء يقرّبكم من الجنّة ويباعدكم عن النار إلاّ وقد أمرتكم به ، وما من شيء يقرّبكم من النار ويباعدكم من الجنّة إلاّ وقد نهيتكم عنه » .

127

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست