responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 113


بيت الخلاء . . . فقال : ( دع القبيح لأهله ; فإنّ لكلّ شيء أهلا ) ثمّ ذكر ما في نهج البلاغة : « فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ; ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكّروهم منسىّ نعمته ، ويحتجّوا عليهم بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول » [1] .
أقول : ويدلّ عليه قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن » [2] .
وقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عهده إلى ولده الحسن ( عليه السلام ) : « فإنّه لم يأمرك إلاّ بحسن ، ولم ينهك إلاّ عن قبيح » [3] .
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يكون أبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه » [4] .
ويدلّ عليه أيضاً قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « بعثت لأُتمّم مكارم الأخلاق » [5] .
وفي تفسير مجمع البيان : « بعد نزول آية ( إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان ) [6] قال أبو طالب : يا آل قريش اتّبعوا محمداً ( صلى الله عليه وآله ) ترشدوا ; فإنّه لا يأمركم إلاّ بمكارم الأخلاق » [7] .



[1] نهج البلاغة : الخطبة الأُولى .
[2] عوالي اللآلي : المسلك الثالث من المقدمة ح 6 ج 1 ص 381 .
[3] نهج البلاغة : الكتاب 31 في عهده إلى ابنه الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
[4] عوالي اللآلي : الفصل الرابع من المقدمة ح 18 ج 1 ص 35 .
[5] سفينة البحار : ج 2 ص 676 ( خلق ) ، مجمع الزوائد : في حسن خلقه وحيائه وحسن معاشرته ( النبي ( صلى الله عليه وآله ) ) ج 9 ص 15 .
[6] النحل : 90 .
[7] تفسير مجمع البيان : ذيل الآية ج 6 ص 587 .

113

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست