responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 319


وذكر أيضا في ( المتوكلي ) [1] ما ورد في القرآن العزيز باللغة الحبشية والفارسية ، والهندية ، والتركية : والزنجية ، والنبطية ، والقبطية ، والسريانية ، والعبرانية ، والرومية ، والبربرية ، بطرقه التي استند إليها مشيرا إلى الآيات الواردة تلك الألفاظ فيها . وقد راجعنا عدة مواضع من التفاسير التي كانت تحضرنا كتفسير الشيخ أبي الغتوح الرازي ، والكشاف ومجمع البيان ، والدر المنثور ، والصافي ، والبيضاوي والطنطاوي ، وشاهدنا فيها الإشارة إلى جملة منها ونسبتها إلى تلك اللغات . ولعل الفاحص المتتبع يقف على أكثرها فيها أو في غيرها .
وقد ورد في بعض الروايات أيضا تصريح الإمام عليه السلام بعبرانية بعض تلك الكلمات نحو كلمة ( راعنا ) [2] رواه الشيخ والطبرسي رحمهما الله في التبيان والمجمع عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال : ( هذه الكلمة ( راعنا ) سب بالعبرانية ، إليه كانوا يذهبون ) [3] وقال الشيخ ره ، قال الحسين بن علي المغربي فبحثتهم عن ذلك فوجدتهم يقولون ( راع ) رن [4] قال على معنى الفساد والبلاء .
.



[1] هو رسالة صغيرة لخصت من المتوكلي فيها 13 صفحة ، وتليها رسالة في أصول الكلمات ، ط دمشق 1348 ه‌ .
[2] البقرة : 98 - ولكن في الكشاف ( راعينا ) قال في سورة البقرة ، وكانت لليهود كلمة يتسابون بها عبرانية أو سريانية ، وهى راعينا وقال أيضا في سورة النساء في قوله تعالى و ( راعنا ليا ) ويحتمل شبه كلمة عبرانية أو سريانية كانوا يتسابون بها وهى ( راعينا ) . لم نعثر فيما حضرنا من التفاسير وغيرها على من يوافقه في ذلك ، الا الطنطاوي وراجعه ج 1 سورة البقرة ( ص 107 )
[3] التبيان ج 1 ( ص 389 ) ط النجف الأشرف سنة 1376 ه‌ . ومجمع البيان ج 1 ( ص 178 ) ط إيران سنة 1373 ه‌ .
[4] كذا في النسخة المطبوعة من التبيان جديدا ولكن المنقول عنه في آلاء الرحمن ( ص 113 ) ط صيدا سنة 1351 ه‌ . : فوجدتهم يقولون ( راع ) على وزن قال بمعنى الفساد

319

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست