responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 182


< فهرس الموضوعات > الخلاص والخلاص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العيار < / فهرس الموضوعات > هو المقصود من الذهب الجعفري الذي جاء ذكره في التواريخ الفارسية .
ومنها ( الخلاص والخلاص ) : ما ينتفى عنه الغش من الذهب ، والفضة .
أو الزبد ( المنجد ) وفي النقود العربية ، الخلاص ، وزان سحاب ، ويريد الجوهريون المولدون الفصحاء بالخلاص هنا : الذهب الخالص من كل غش . قال الحريري ان الناس يقولون للذهب ( خلاص ) بالفتح وانما هو بالكسر .
وقال الغوري ، الخلاص بالفتح : ما انتفى عنه الغش من الذهب ، وهو في الأصل مصدر من خلص ، فسمي به الخالص ومثله كثير ) اه .
قال الأب انستاس ماري الكرملي : لا حق للحريري ان يخطى فصحاء الجوهريين المولدين ، فالحرف من أوضاعهم لا من مصطلح اللغويين ، وهم الحجة فيما ينطقون به . واما ان الغوري قال الخلاص بالفتح هو مصدر من خلص في الأصل فليس صحيحا أيضا ، وانما هو اسم مصدر ، اللهم إلا أن يقال إن هذه التسمية هي من باب التوسع ، فيجوز حينئذ استعمال ( المصدر ) في مكان ( اسم المصدر ) ( 1 ) ومنها ( العيار ) وهو عند أرباب ضرب الدنانير والدراهم ما جعل فيها من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة . وبه صرح غير واحد من أرباب المعاجم قال في أقرب الموارد :
( عيار الدراهم والدنانير ) ما جعل فيها من الفضة الخالصة أو الذهب الخالص يقال هو من عيار كذا ( المغرب ) وذكر نحوه في المنجد ) ولكن في القاموس : عير الدنانير وزنها واحدا بعد واحد ) .
وقال في اللسان : والمعيار من المكائيل : ما عير قال الليث : العيار ما عايرت به المكاييل ، فالعيار صحيح تام واف ، تقول عايرت به أي سويته ، وهو العيار والمعيار يقال : عايروا ما بين مكاييلكم وموازينكم ، وهو فاعلوا من العيار ، ولا تقل :
عيروا . وعيرت الدينار ، وهو ان تلقى دينارا دينارا فتوازن به دينارا دينارا .
وكذلك عيرت تعييرا إذا وزنت واحدا واحدا يقال : هذا في الكيل ، والوزن ) .


1 - النقود العربية هامش ( ص 49 )

182

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست