responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 76


واشخاص ابنه الباقر عليه السلام لحل المعضلة ) ، تبجيلا وتجليلا ، واقرارا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا وابنا أبا الإحاطة على شتى العلوم ، والفنون والله أعلم .
الفصل الخامس وفيه مطلبان ( المطلب الأول - في الدرهم واختلاف اوزانه في الجاهلية والاسلام ) لا شك في أن الدرهم كانت له أوزان مختلفة ، وأصناف متفاوتة [1] خفافا وثقالا ترد إلى الأعراب من ديار الفرس ، ثم تغير عما كان عليه في الجاهلية ، وصدر الاسلام ، حتى استقر على ما كان العشرة منه وزن سبعة مثاقيل .
وعليه اتفقت آراء ( الفقهاء ) وأخبار المؤرخين واللغويين : ونحن نقتصر في هذا المطلب على نقل كلام عدة يسيرة من هؤلاء حذرا من الاطناب مع عدم الحاجة إلى الاستقصاء .
أما آراء الفقهاء فمنهم من صرح بذلك ، ومنهم من يظهر منه أنه قد اختلف وتبدل عما كان عليه في الجاهلية ، ومنهم من أرسله أرسال المسلمات ، ومنهم من اقتصر على نقل صنفين منه ( البغلية والطبرية ) واليك كلمات جماعة منهم قال العلامة أعلى الله مقامه في محكي القواعد : اما الدراهم فإنها مختلفة الأوزان ، واستقر الأمر في الاسلام على أن وزن الدرهم ستة دوانيق ، كل عشرة منها سبعة مثاقيل من ذهب .
وقال في المنتهى : الدراهم في بدء الاسلام كانت على صنفين . بغلية ، وهى السود وطبرية ، وكانت السود ، كل درهم منها ثمانية دوانيق ، والطبرية أربعة دوانيق ، فجمعا في الاسلام ، وجعلا درهمين متساويين وزن كل درهم ستة دوانيق ، فصار وزن كل عشرة دراهم سبعة مثاقيل بمثقال الذهب ، وهو الدرهم الذي قدر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم المقادير الشرعية في نصاب الزكاة ، والقطع ، ومقدار الديات ، والجزية وغير ذلك .



[1] يأتي ذكر أصنافه في الفصل السادس عند الكلام على النقود القديمة ، والمستحدثة

76

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست