responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 158


في الجلد .
وقال آخرون : بان الفلس وهى قطعة من معدن براق تزين بها الخوذة ، فتنزل على الخدين ، وتثبت بسير يغشى بها .
قال ابن دريد : كل حلية في اللجام ، من فضة ، أو حديد مستديره فهي الفلوس والرصائع ، وإن كانت مستطيلة أو مربعة ، فهي التفارض والواحد تفرض ، [1] أقول نقلنا فيما مضى عن ( لغت نامة ) ( أن أول من ضرب السكة على النحاس هو الملك ( سوريوس ) وكان أهل الروم يستعملون قبله ( پارة ) قطعة من فلز غير مسكوك ولا ذي علامة بدل الفلوس وقال فيها عند ختام كلامه حول كلمة ( پول ) ( الفلس ) جمعه الفلوس وهو اسم سكة نحاسية عند العرب والكلمة أيضا يونانية ، مأخوذة من اليونان البيزانس ( الروم السفلى ) فوليس Phsllis وهى بنفسها لاتينية من ( فوليس ) Follis كما أن كلمة ( پشيز ) الذي يستعمل عوضا عن الفلس العربي في إيران وكذا ( پشيزة ) التي هي بمعنى فلس السمك و ( پشي ) الذي هو نفس الپشيز ، ليست إيرانية من أصلها بل هي آرامية Obolos ، . . . ) 128 الفكة فهي عند عوام المصريين : النقود الصغيرة التي يتعامل بها . وسميت كذلك لانهم ينظرون إلى الجنيه نظرهم إلى عقدة محكمة الشد والربط ، ولا يمكن ان يتصرف فيها ، إلا بفكها بالنقود الصغيرة - ويسيمها أهل سورية ( الفراطة ) ، وأصلها ( الفراثة ) من فرث الجلة للقوم : إذا نثر ما فيها من الثمن . فالليرة هي كالجلة .
ويسميها العراقيون ( الخردة ) من الفارسية خردة أي قطع أو اجزاء صغيرة وكان العرب الأقدمون يسمونها ( الورق ) وهناك غير هذه الأوضاع . [2]



[1] النقود العربية هامش ص 67 و 68
[2] المصدر نفسه ص 188 .

158

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست