responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 155


وكان أهل البصرة يسمون الشامي ( القرش العين ) ، ثم قالوا ( القرش ) ، وذلك منذ المائة التاسعة عشرة للميلاد . وكان يساوى هذا القرش العين ، أو القرش الشامي ، عشرة قروش صاغ . قال الأستاذ البحاثة يعقوب نعوم سركيس : وكان القرش الشامي ، يسمى في بعض أنحاء العراق بالقرش الرومي .
127 الفلس قال المقريزي : عند الكلام على نقود مصر واما الفلوس ، فإنها لم تزل سنة الله في خلقه . وعادته المستمرة ، منذ كان الملك ، إلى أن حدثت الحوادث والمحن بمصر ، منذ سنة ست وثمانمائة ، في جهات الأرض كلها ، عند كل أمة من الأمم ، كالفرس ، والروم ، وبنى إسرائيل ، واليونان ، والقبط والنبط ، والتبابعة ، واقيال اليمن ، والعرب العاربة ، والعرب المستعربة ، ثم في الدولة الاسلامية ، من حين ظهورها على اختلاف دولها التي قامت بدعوتها ، كبنى أمية بالشام والأندلس ، وبنى العباس بالعراق ، والعلويين بطبرستان وبلاد المغرب ، وديار مصر ، والشام ، وبلاد الحجاز ، واليمن ، ودولة بنى بويه ، ودوله الترك بنى سلجوق ودوله الأكراد بمصر ، والشام ، ودولة المغل ببلاد المشرق ودولة الأتراك بمصر ، والشام ، ودولة بنى مرين بالمغرب ودولة بنى نصر بالأندلس ، ودولة بنى حفص بتونس ، ودولة بنى رسول ( 28 ) باليمن ، ودولة الحطي بالحبشة ، ودولة بنى تيمورلنك بسمرقند ، ودولة بنى عثمان بالجانب الشمال الشرقي ، أن التي تكون أثمانا للمبيعات ، وقيم الأعمال ، انما هي الذهب والفضة فقط .
ولا يعلم في خبر صحيح ولا سقيم عن أمة من الأمم ، ولا طائفة من طوائف البشر ، انهم اتخذوا أبدا في قديم الزمان ، ولا حديثه نقدا غيرهما ، إلا أنه لما كانت في المبيعات محقرات تقل عن أن تباع بدرهم ، أو بجزء منه ، احتاج الناس من أجل هذا في القديم والحديث من الزمان ، إلى شئ سوى الذهب والفضة يكون بإزاء تلك المحقرات ، ولم يسم ابدا ذلك الشئ الذي جعل للمحقرات نقدا البتة

155

نام کتاب : العقد المنير نویسنده : السيد موسى الحسيني المازندراني    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست