نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 670
[ 2192 ] التاسعة والخمسون : لو شك في شيء وقد دخل في غيره الذي وقع في غير محلَّه كما لو شك في السجدة من الركعة الأُولى أو الثالثة ودخل في التشهد ، أو شك في السجدة من الركعة الثانية وقد قام قبل أن يتشهد فالظاهر البناء [1] على الإتيان ، وأنّ الغير أعمّ من الذي وقع في محلَّه ، أو كان زيادة في غير المحل ، ولكن الأحوط مع ذلك إعادة الصلاة أيضاً . [ 2193 ] الستّون : لو بقي من الوقت أربع ركعات للعصر ، وعليه صلاة الاحتياط من جهة الشك في الظهر فلا إشكال في مزاحمتها للعصر ما دام يبقى لها من الوقت ركعة ، بل وكذا لو كان عليه قضاء السجدة أو التشهد . وأمّا لو كان عليه سجدتا السهو ، فهل يكون كذلك أو لا ؟ وجهان ، من أنّهما من متعلَّقات الظهر ، ومن أنّ وجوبهما استقلالي وليستا جزءاً أو شرطاً لصحّة الظهر ، ومراعاة الوقت للعصر أهمّ ، فتقدّم العصر ثمّ يؤتى بهما بعدها ، ويحتمل [2] التخيير . [ 2194 ] الحادية والستون : لو قرأ في الصلاة شيئاً بتخيّل أنّه ذكر أو دعاء أو قرآن ثمّ تبيّن أنّه كلام الآدمي فالأحوط [3] سجدتا السهو ، لكن الظاهر عدم وجوبهما لأنّهما إنّما تجبان عند السهو وليس المذكور من باب السهو ، كما أنّ الظاهر عدم وجوبهما في سبق اللسان إلى شيء ، وكذا إذا قرأ شيئاً غلطاً من جهة الأعراب أو المادّة ومخارج الحروف . [ 2195 ] الثانية والستّون : لا يجب سجود السهو فيما لو عكس الترتيب الواجب سهواً ، كما إذا قدّم السورة على الحمد وتذكَّر في الركوع ، فإنّه لم يزد شيئاً ولم ينقص ، وإن كان الأحوط الإتيان معه لاحتمال كونه من باب نقص السورة ، بل
[1] محلّ إشكال . [2] ولكنّه ضعيف . [3] لا يترك ، وكذا في سبق اللسان إذا كان كلام الآدمي .
670
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 670