نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 656
في الفرض الأوّل ، وقضاء السجدة مع سجدتي السهو في الفرض الثاني ثمّ الإعادة ، ولو كان ذلك بعد الفراغ من الصلاة فكذلك . [ 2149 ] السادسة عشرة : لو علم بعد الدخول في القنوت قبل أن يدخل في الركوع أنّه إمّا ترك سجدتين من الركعة السابقة أو ترك القراءة وجب عليه العود لتداركهما والإتمام ثمّ الإعادة ، ويحتمل الاكتفاء بالإتيان بالقراءة والإتمام من غير لزوم الإعادة إذا كان [1] ذلك بعد الإتيان بالقنوت ، بدعوى أنّ وجوب القراءة عليه معلوم لأنّه إمّا تركها أو ترك السجدتين ، فعلى التقديرين يجب الإتيان بها ، ويكون الشك بالنسبة إلى السجدتين بعد الدخول في الغير الذي هو القنوت [2] [ وأمّا إذا كان قبل الدخول في القنوت فيكفي الإتيان بالقراءة لأنّ الشك فيها في محلَّها وبالنسبة إلى السجدتين بعد التجاوز ] وكذا الحال لو علم بعد القيام إلى الثالثة أنّه إمّا ترك السجدتين أو التشهد ، أو ترك سجدة واحدة أو التشهد ، وأمّا لو كان قبل القيام فيتعيّن الإتيان بهما مع الاحتياط بالإعادة [3] . [ 2150 ] السابعة عشرة : إذا علم بعد القيام إلى الثالثة أنّه ترك التشهد وشك في أنّه ترك السجدة أيضاً أم لا ، يحتمل أن يقال : يكفي الإتيان بالتشهد [4] لأنّ الشك بالنسبة إلى السجدة بعد الدخول في الغير الذي هو القيام فلا اعتناء به ، والأحوط الإعادة بعد الإتمام ، سواء أتى بهما أو بالتشهد فقط .
[1] ومحلّ الإشكال إنّما هي هذه الصورة ، والظاهر فيها وجوب العود لتداركهما ، وأمّا غير هذه الصورة فالحكم فيه لزوم القراءة لبقاء محلَّه الشكَّي ، وجريان قاعدة التجاوز بالإضافة إلى السجدتين . [2] بل هو القيام . [3] لكنّه غير لازم . [4] بل اللازم الإتيان بهما .
656
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 656