نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 512
وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله » ، أو « الأسماء الحسنى كلَّها لله » . الثالث : أن يجعل يديه على فخذيه منضمّة الأصابع . الرابع : أن يكون نظره إلى حجره . الخامس : أن يقول بعد قوله : وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله : « أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، وأشهد أنّ ربّي نِعم الربّ ، وأنّ محمّداً نعم الرسول » ثمّ يقول : « اللَّهمَّ صلِّ » إلخ . السادس : أن يقول بعد الصلاة : « وتقبّل شفاعته وارفع درجته » في التشهد الأوّل ، بل في الثاني أيضاً ، وإن كان الأولى [1] عدم قصد الخصوصية في الثاني . السابع : أن يقول في التشهد الأوّل والثاني ما في موثّقة أبي بصير وهي قوله ( عليه السّلام ) : إذا جلست في الركعة الثانية فقل : « بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلَّا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الربّ ، وأنّ محمّداً نعم الرسول ، اللَّهمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وتقبّل شفاعته في أُمّته وارفع درجته » ، ثمّ تحمد الله مرّتين أو ثلاثاً ، ثمّ تقوم ، فإذا جلست في الرابعة قلت : « بسم الله وبالله ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلَّا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الربّ ، وأنّ محمّداً نعم الرسول ، التحيّات لله والصلوات الطاهرات الطيّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ، ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفا فللَّه ، وأشهد أن لا إله إلَّا الله