نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 44
[ 176 ] مسألة 12 : مجرّد خروج الروح يوجب النجاسة وإن كان قبل البرد ، من غير فرق بين الإنسان وغيره . نعم ، وجوب غسل المسّ للميّت الإنساني مخصوص بما بعد برده . [ 177 ] مسألة 13 : المضغة نجسة [1] ، وكذا المشيمة وقطعة اللحم التي تخرج حين الوضع مع الطفل . [ 178 ] مسألة 14 : إذا قطع عضو من الحيّ وبقي معلَّقاً متّصلًا به طاهر ما دام الاتّصال ، وينجس بعد الانفصال . نعم ، لو قطعت يده مثلًا وكانت معلَّقة بجلدة رقيقة فالأحوط الاجتناب . [ 179 ] مسألة 15 : الجُند المعروف كونه خُصية كلب الماء إن لم يعلم ذلك واحتمل عدم كونه من أجزاء الحيوان فطاهر وحلال ، وإن علم [2] كونه كذلك فلا إشكال في حرمته ، لكنّه محكوم بالطهارة لعدم العلم بأنّ ذلك الحيوان ممّا له نفس . [ 180 ] مسألة 16 : إذا قلع سنّة أو قصّ ظفره فانقطع معه شيء من اللَّحم فإن كان قليلًا جدّاً فهو طاهر [3] ، وإلَّا فنجس . [ 181 ] مسألة 17 : إذا وجد عظماً مجرّداً وشك في أنّه من نجس العين أو من غيره يحكم عليه بالطهارة ، حتّى لو علم أنّه من الإنسان ولم يعلم أنّه من كافر أو مسلم . [ 182 ] مسألة 18 : الجلد المطروح إن لم يعلم أنّه من الحيوان الذي له نفس أو من غيره كالسمك مثلًا محكوم بالطهارة .
[1] على الأحوط فيها وفيما بعدها . [2] أو ثبت بحجّة شرعيّة . [3] لا مدخلية للقلَّة في الطهارة .
44
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 44