نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 359
للغير وأذن لواحد منهم ، وأمّا إن كان مباحاً أو كان للغير وأذن للكلّ فيتعيّن [1] للجنب فيغتسل وييمّم الميّت ، ويتيمّم المحدث بالأصغر أيضاً . [ 1166 ] مسألة 28 : إذا نذر نافلة مطلقة أو موقّتة في زمان معيّن ولم يتمكَّن من الوضوء في ذلك الزمان تيمّم بدلًا عنه وصلَّى ، وأمّا إذا نذر مطلقاً لا مقيّداً بزمان معيّن فالظاهر وجوب [2] الصبر إلى زمان إمكان الوضوء . [ 1167 ] مسألة 29 : لا يجوز الاستئجار لصلاة الميّت ممّن وظيفته التيمّم مع وجود من يقدر على الوضوء ، بل لو استأجر من كان قادراً ثمّ عجز عنه يشكل جواز الإتيان بالعمل المستأجر عليه مع التيمّم ، فعليه التأخير إلى التمكَّن مع سعة الوقت ، بل مع ضيقه أيضاً يشكل كفايته ، فلا يترك مراعاة الاحتياط . [ 1168 ] مسألة 30 : المجنب المتيمّم إذا وجد الماء في المسجد وتوقّف غسله على دخوله والمكث فيه لا يبطل تيمّمه بالنسبة إلى حرمة المكث ، وإن بطل بالنسبة إلى الغايات الأُخر ، فلا يجوز له قراءة العزائم ولا مسّ كتابة القرآن ، كما أنّه لو كان جنباً وكان الماء منحصراً في المسجد ولم يمكن أخذه إلَّا بالمكث وجب أن يتيمّم [3] للدخول والأخذ كما مرّ سابقاً ، ولا يستباح له بهذا التيمّم إلَّا المكث ، فلا يجوز له المسّ وقراءة العزائم . [ 1169 ] مسألة 31 قد مرّ سابقاً أنّه لو كان عنده من الماء ما يكفي لأحد الأمرين من رفع الخبث عن ثوبه أو بدنه ورفع الحدث قدّم رفع الخبث وتيمّم للحدث ، لكن هذا إذا لم يمكن صرف الماء في الغسل أو الوضوء وجمع الغسالة في
[1] على الأحوط . [2] إلَّا مع الظنّ بالفوت . [3] قد مرّ الكلام فيه .
359
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 359