نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 324
إلَّا أنت ، برحمتك أستغيث ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، وأغثني الساعة الساعة » . ثمّ يقول : « أسألك أن تصلَّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تلطف بي ، وأن تغلب لي ، وأن تمكر لي ، وأن تخدع لي ، وأن تكفيني مؤنة فلان بن فلان بلا مؤنة » . وهذا دعاء النبيّ ( صلَّى الله عليه وآله ) يوم أُحد . الثامن عشر : لدفع النازلة ، يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وعند الزوال من الأخير يغتسل . التاسع عشر : للمباهلة مع من يدّعي باطلًا . العشرون : لتحصيل النشاط للعبادة أو لخصوص صلاة الليل ، فعن فلاح السائل : أنّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) كان يغتسل في الليالي الباردة لأجل تحصيل النشاط لصلاة الليل . الحادي والعشرون : لصلاة الشكر . الثاني والعشرون : لتغسيل الميّت ولتكفينه . الثالث والعشرون : للحجامة على ما قيل ، ولكن قيل : إنّه لا دليل عليه ، ولعلَّه مصحّف الجمعة . الرابع والعشرون : لإرادة العود إلى الجماع ، لما نقل عن الرسالة الذهبيّة : أنّ الجماع بعد الجماع بدون الفصل بالغسل يوجب جنون الولد ، لكن يحتمل أن يكون المراد غسل الجنابة ، بل هو الظاهر . الخامس والعشرون : الغسل لكلّ عمل يتقرّب به إلى الله ، كما حكي عن ابن الجنيد ، ووجهه غير معلوم ، وإن كان الإتيان به لا بقصد الورود لا بأس به . القسم الثاني : ما يكون مستحبّاً لأجل الفعل الذي فعله ، وهي أيضاً أغسال : أحدها : غسل التوبة على ما ذكره بعضهم : من أنّه من جهة المعاصي التي ارتكبها ، أو بناءً على أنّه بعد الندم الذي هو حقيقة التوبة ، لكن الظاهر أنّه من القسم
324
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 324