نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 323
السادس : للحلق ، وعن بعضهم استحبابه لرمي الجمار أيضاً . السابع : لزيارة أحد المعصومين ( عليهم السّلام ) من قريب أو بعيد . الثامن : لرؤية أحد الأئمّة ( عليهم السّلام ) في المنام ، كما نقل عن موسى بن جعفر ( عليهما السّلام ) أنّه إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال ويناجيهم فيراهم في المنام . التاسع : لصلاة الحاجة ، بل لطلب الحاجة مطلقاً . العاشر : لصلاة الاستخارة ، بل للاستخارة مطلقاً ولو من غير صلاة . الحادي عشر : لعمل الاستفتاح المعروف بعمل أُمّ داود . الثاني عشر : لأخذ تربة قبر الحسين ( عليه السّلام ) . الثالث عشر : لإرادة السفر خصوصاً لزيارة الحسين ( عليه السّلام ) . الرابع عشر : لصلاة الاستسقاء بل له مطلقاً . الخامس عشر : للتوبة من الكفر الأصلي أو الارتدادي ، بل من الفسق ، بل من الصغيرة أيضاً على وجه . السادس عشر : للتظلَّم والاشتكاء إلى الله تعالى من ظلم ظالم ، ففي الحديث عن الصادق ( عليه السّلام ) ما مضمونه : إذا ظلمك أحد فلا تدع عليه ، فإنّ المظلوم قد يصير ظالماً بالدعاء على من ظلمه ، لكن اغتسل وصلّ ركعتين تحت السماء ثمّ قل : « اللَّهمّ إنّ فلان بن فلان ظلمني ، وليس لي أحد أصول به عليه غيرك ، فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي إذا سألك به المضطرّ أجبته ، فكشفت ما به من ضرّ ، ومكَّنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك ، فأسألك أن تصلَّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تستوفي ظلامتي الساعة الساعة » فسترى ما تحبّ . السابع عشر : للأمن من الخوف من ظالم ، فيغتسل ويصلَّي ركعتين ويحسر عن ركبتيه ، ويجعلهما قريباً من مصلَّاه ، ويقول مائة مرّة : « يا حيّ يا قيّوم ، يا حيّ لا إله
323
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 323