نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 544
فصل في صلاة الآيات وهي واجبة على الرجال والنساء والخناثى ، وسببها أُمور : الأوّل والثاني : كسوف الشمس وخسوف القمر ولو بعضهما ، وإن لم يحصل منهما خوف . الثالث : الزلزلة ، وهي أيضاً سبب لها مطلقاً ، وإن لم يحصل بها خوف على الأقوى . الرابع : كلّ مخوّف سماويّ أو أرضى [1] كالريح الأسود أو الأحمر أو الأصفر ، والظلمة الشديدة ، والصاعقة والصيحة والهدّة والنار التي تظهر في السماء ، والخسف وغير ذلك من الآيات المخوّفة عند غالب الناس ، ولا عبرة بغير المخوِّف من هذه المذكورات ولا بخوف النادر ، ولا بانكساف أحد النيّرين ببعض الكواكب الذي لا يظهر إلَّا للأوحدي من الناس ، وكذا بانكساف بعض الكواكب ببعض إذا لم يكن مخوِّفاً للغالب من الناس . وأمّا وقتها ، ففي الكسوفين هو من حين الأخذ إلى تمام الانجلاء على الأقوى ، فتجب المبادرة إليها بمعنى عدم التأخير إلى تمام الانجلاء ، وتكون أداءً في الوقت المذكور ، والأحوط [2] عدم التأخير عن الشروع في الانجلاء ، وعدم نية الأداء والقضاء على فرض التأخير ، وأمّا في الزلزلة وسائر الآيات المخوِّفة فلا وقت لها ،