نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 310
وهتك الحرمة [1] ، وكذا لا يصدق النبش إذا كان الميّت في سرداب وفتح بابه لوضع ميّت آخر ، خصوصاً إذا لم يظهر جسد الميّت ، وكذا إذا كان الميّت موضوعاً على وجه الأرض وبني عليه بناء لعدم إمكان الدفن ، أو باعتقاد جوازه ، أو عصياناً فإنّ إخراجه [2] لا يكون من النبش ، وكذا إذا كان في تابوت من صخرة أو نحوها . [ 1017 ] مسألة 7 : يستثني من حرمة النبش موارد : الأوّل : إذا دفن في المكان المغصوب عدواناً أو جهلًا أو نسياناً ، فإنّه يجب نبشه مع عدم رضا المالك ببقائه ، وكذا إذا كان كفنه مغصوباً أو دفن معه مال مغصوب ، بل لو دفن معه ماله المنتقل بعد موته إلى الوارث ، فيجوز نبشه لإخراجه . نعم ، لو أوصى بدفن دعاء أو قرآن أو خاتم معه لا يجوز نبشه [3] لأخذه ، بل لو ظهر بوجه من الوجوه لا يجوز أخذه ، كما لا يجوز عدم العمل بوصيّته من الأوّل . الثاني : إذا كان مدفوناً بلا غسل [4] أو بلا كفن ، أو تبيّن بطلان غسله أو كون كفنه على غير الوجه الشرعي كما إذا كان من جلد الميتة ، أو غير المأكول ، أو حريراً ، فيجوز نبشه لتدارك ذلك ما لم يكن موجباً لهتكه ، وأمّا إذا دفن بالتيمّم لفقد الماء فوجد الماء بعد دفنه ، أو كفّن بالحرير لتعذّر غيره ، ففي جواز نبشه إشكال [5] . وأمّا إذا دفن بلا صلاة أو تبيّن بطلانها فلا يجوز النبش لأجلها ، بل
[1] الظاهر مغايرة عنوان الهتك المحرّم لعنوان النبش المحرّم وقد يتحقّق اجتماعهما . [2] أي لأن يدفن ، ومنه يظهر وجوبه . [3] مع عدم كونه زائداً على الثلث ، وكذا فيما بعده . [4] الظاهر بقرينة قوله : « أو تبيّن » أنّ المراد هو الدفن كذلك نسياناً أو جهلًا أو مع عدم التمكَّن في الغسل لا من الماء ولا ممّا يتيمّم به وفي الكفن منه ، فإنّه في صورة العلم والالتفات والتمكَّن لا يتحقّق الدفن الصحيح ، فلا مجال لتوهّم حرمة النبش . [5] أقربه عدم الجواز .
310
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 310