نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 180
واحدة ، وكذا لو ترك أحدهما ، ولا يكفي في سقوطها الغسل فقط ، وإن كان من عزمه حينه أن يزور ، فلو تركها وجبت لأنّه إذا لم تقع الزيارة بعده لم يكن غسل الزيارة . الرابع : أن ينذر الغسل والزيارة ، فلو تركهما وجب عليه كفّارتان ، ولو ترك أحدهما فعليه كفّارة واحدة [1] . الخامس : أن ينذر الغسل الذي بعده الزيارة ، والزيارة مع الغسل ، وعليه لو تركهما وجبت كفّارتان ، ولو ترك أحدهما فكذلك ، لأنّ المفروض تقيّد كلّ بالآخر ، وكذا الحال في نذر الغسل لسائر الأعمال . فصل في غسل الجنابة وهي تحصل بأمرين : الأوّل : خروج المنيّ ولو في حال النوم أو الاضطرار ، وإن كان بمقدار رأس إبرة ، سواء كان بالوطء أو بغيره ، مع الشهوة أو بدونها ، جامعاً للصفات أو فاقداً لها ، مع العلم بكونه منيّاً ، وفي حكمه الرطوبة المشتبهة الخارجة بعد الغسل مع عدم الاستبراء بالبول [2] ، ولا فرق بين خروجه من المخرج المعتاد أو غيره [3] ، والمعتبر خروجه إلى خارج البدن ، فلو تحرّك من محلَّه ولم يخرج لم يوجب الجنابة ، وأن يكون منه ، فلو خرج من المرأة منيّ الرجل لا يوجب جنابتها إلَّا مع العلم
[1] مع عدم تقيّد كلّ منهما بالآخر ، ولكنّه حينئذٍ خروج عن الفرض . [2] فيما إذا كانت جنابته بالإنزال . [3] إطلاقه محلّ إشكال .
180
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 180