responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 38


المتكلم لاحظ الجهات الكثيرة في دعواه أنه الطهور مثل صحيحة ابن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم قطرة بول ، قرضوا لحومهم بالمقاريض ، وقد وسع الله عليكم بأوسع ما بين السماء والأرض ، وجعل لكم الماء طهورا ، فانظروا كيف تكونون ( 1 ) .
فإنها بمقتضى اشتمالها على هذه التوسعة ، كالنص في أن الماء عند الله موجب للوسعة ، من عدم قبوله النجاسة ، ومن مطهريته لجميع الأحداث والأخباث .
ولعمري ، إن استفادة العموم من هذه الجملة ، بمكان من الامكان جدا .
نعم ، هذه الرواية لمكان اشتمالها على ما لا يساعده العقل ، يشكل اعتبارها ، على ما تقرر في محله ، والالتزام بالتفكيك بين الفقرات أيضا مشكل ، لأن سند اعتبار الخبر الواحد بناء العقلاء ، وهو قاصر عن شمول هذه المواضع ، فالرواية مشكلة جدا .
وهكذا ما عن إرشاد القلوب بإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 2 ) ، فإنها في الدلالة أقوى ، ولكنها في السند أضعف ، وانجبار السند بالشهرة غير العملية ، عندنا ممنوع .


1 - الفقيه 1 : 9 / 13 ، تهذيب الأحكام 1 : 356 / 1064 ، وسائل الشيعة 1 : 133 ، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 1 ، الحديث 4 . 2 - إرشاد القلوب 2 : 200 . مستدرك الوسائل 1 : 186 ، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 1 ، الحديث 6 .

38

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست