responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 264


الملاقي مع القذر ، وهو أعم من العين القذرة - فلا بد من التقييد ، لأنها بالاطلاق ، مع أن المنصرف منها هي الأعيان ، فلا تغفل .
فبالجملة : القول بالتفصيل حسب الصناعة قوي .
اللهم إلا أن يقال : بأن معقد إجماع المجمعين مطلق ، لأن كثرة الابتلاء بالمسألة تلجئ الأمة إلى السؤال ، وتورث وجوب التنبيه على العلماء والفقهاء ، فمن سكوتهم وعدم تصريحاتهم بالفرق ، يعلم قطعا عدم الفرق ( 1 ) .
نعم لو قلنا : بعدم تمامية الاجماع التعبدي في المقام ، فلك دعوى إعراضهم عن هذه الرواية ، لظهورها في التفصيل .
اللهم إلا أن يدعى كفاية عمل السيد ( رحمه الله ) بها في عدم توجه الوهن إليها ( 2 ) ، مع أن مجرد عدم العمل لا يورث الوهن ، ضرورة أن من المحتمل القوي استظهارهم منها صورة الملاقاة مع العين ، كما صرح به الشيخ ( رحمه الله ) ( 3 ) .
هذا ، وقد عرفت عدم احتياج المسائل المبتلى بها في كل ساعة مرارا إلى الرواية ، بل تلك المسائل من المتلقاة عن الآباء والجدات إلى عصر الأئمة الهداة عليهم صلوات الله الملك العلام ، فلا ينبغي الخلط بين المقام ، وسائر المسائل والأحكام .


1 - مستمسك العروة الوثقى 1 : 146 . 2 - الناصريات ، ضمن الجوامع الفقهية : 218 ، المسألة 19 . 3 - تهذيب الأحكام 1 : 409 ، ذيل الحديث 1289 .

264

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست