responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 335


تعارض الطوائف السابقة وعلاجه فبالجملة : هذه الطوائف الأربع متكاذبة .
ومن العجب ، كل من ذهب إلى جانب ، خدش سند الطوائف الأخر ! !
وحيث هم أرباب الفضل والرجال ، يلزم الوهن في جميع الأسانيد .
أو يقال : لعدم تدبرهم في المسألة حقه ، وقعوا في حيص وبيص ، وكل يجر النار إلى قرصه ، والاستظهار بالقرائن الكلية والجزئية ، يختلف حسب اختلاف الأفهام والأذواق والنفوس ، فلا خير في ذلك كما هو واضح .
ومن بنائهم على الخدشات السندية ، يعلم أن الجمع الدلالي العقلائي في محيط التقنين والتشريع ، غير ممكن بين هذه الشتات .
وحمل الأقل على الالزام ، والأكثر على مراتب الندب والاستحباب - كما يلوح من بعض الأعلام ( 1 ) - ليس من الحمل العرفي في هذه المواقف ، خصوصا في هذه الطوائف التي هي في مقام التحديد والحصر ، كما هو الواضح .
فعلى ما تقرر ، كما لا يمكن الجمع العقلائي بينها ، لا يمكن ترجيح طائفة على أخرى ، لأن ما ورد في الترجيح بالشهرة ، ناظر إلى الشهرة الفتوائية ، دون الروائية ، ولا بد من كونها شهرة بحيث كان ألغي في الطرف


1 - مدارك الأحكام 1 : 52 .

335

نام کتاب : الطهارة الكبير نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست