إلاَّ الحَسَنَ ، فَكَيفَ يَقبَلُ ما يُستَخَفُّ بِهِ ! [1] .375 - أبو بَصير : دَخَلتُ عَلى أُمِّ حَميدَة أُعَزّيها بِأَبي عَبدِ اللهِ الصّادِقِ ( عليه السلام ) فَبَكَت وبَكَيتُ لِبُكائِها ، ثُمَّ قالَت : يا أبا مُحَمَّد ، لَو رَأَيتَ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) عِندَ المَوتِ لَرَأَيتَ عَجَبًا ، فَتَحَ عَينَيهِ ثُمَّ قالَ : اِجمَعوا إلَيَّ كُلَّ مَن بَيني وبَينَهُ قَرابَةٌ ، قالَت : فَلَم نَترُك أحَدًا إلاّ جَمَعناهُ ، قالَت : فَنَظَرَ إلَيهِم ثُمَّ قالَ : إنَّ شَفاعَتَنا لا تَنالُ مُستَخِفًّا بِالصَّلاةِ [2] .
[1] الكافي : 3 / 269 / 9 ، التهذيب : 2 / 240 / 949 ، فلاح السائل : 160 كلّها عن العيص بن القاسم . [2] أمالي الصدوق : 391 / 10 ، ثواب الأعمال : 272 / 1 ، المحاسن : 1 / 159 / 225 ، فلاح السائل : 127 ، روضة الواعظين : 349 ، الفقيه : 1 / 206 / 618 وفيه ذيله من " إنّ شفاعتنا " .