نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 132
قَبرِهِ ، وثَلاثٌ فِي القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ . فَأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالأُولى يَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ، ويَمحُو اللهُ عزّوجلّ سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ، وكُلُّ عَمَل يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ، ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ، والسّادِسَةُ لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ . وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ عِندَ مَوتِهِ فَأَوَّلُهُنَّ أنَّهُ يَموتُ ذَليلاً ، والثّانيَةُ يَموتُ جائِعًا ، والثّالِثَةُ يَموتُ عَطشانًا ؛ فَلَو سُقيَ مِن أنهارِ الدُّنيا لم يَروَ عَطَشُهُ . وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ يُوَكِّلُ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَزعَجُهُ في قَبرِهِ ، والثّانيَةُ يُضَيِّقُ عَلَيهِ قَبرَهُ ، والثّالِثَةُ تَكونُ الظُّلمَةُ في قَبرِهِ . وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ يَومَ القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ أن يُوَكِّلَ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَسحَبُهُ عَلى وَجهِهِ والخَلائِقُ يَنظُرونَ إلَيهِ ، والثّانيَةُ يُحاسَبُ حِسابًا شَديدًا ، والثّالِثَةُ لا يَنظُرُ اللهُ إلَيهِ ولا يُزَكّيهِ ولَهُ عَذابٌ أليمٌ [1] . 373 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لا تَتَهاوَن بِصَلاتِكَ ، فَإِنّ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) قالَ عِندَ مَوتِهِ ِ : لَيسَ مِنّي مَنِ استَخَفَّ بِصَلاتِهِ [2] . 374 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : واللهِ إنَّهُ لَيَأتي عَلَى الرَّجُلِ خَمسونَ سَنَةً وما قَبِلَ اللهُ مِنهُ صَلاةً واحِدَةً فَأَيُّ شَيء أشَدُّ مِن هذا ؟ ! واللهِ إنَّكُم لَتَعرِفونَ مِن جيرانِكُم وأصحابِكُم مَن لَو كانَ يُصَلّيِ لِبَعضِكُم ما قَبِلَها مِنهُ لاِستِخفافِهِ بِها ، إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لا يَقبَلُ
[1] فلاح السائل : 22 . [2] الكافي : 3 / 269 / 7 ، علل الشرائع : 356 / 1 وزاد في آخره : " ولا يرد عليَّ الحوض لا والله " كلاهما عن زرارة ، الفقيه : 1 / 206 / 617 ، عوالي اللآلي : 1 / 320 / 48 وج 3 / 65 / 4 وفي الثلاثة الأخيرة " رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس منّي من استخفّ بصلاته ، لا يرد عليَّ الحوض لا والله " .
132
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 132