responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 198


عزّوجلّ عَلَيها [1] .
راجع : الفصل 3 / 5 و 39 ؛ والحديث 183 و 186 و 187 و 196 و 244 و 245 و 253 و 254 و 276 و 285 و 308 و 346 و 508 .
2 / 38 صَلاةُ الإِمامِ عَليٍّ ( عليه السلام ) 566 - الدَّيلَميّ - في ذِكرِ صَلاةِ عَليٍّ ( عليه السلام ) - : كانَ ( عليه السلام ) يَومًا في حَربِ صِفّينَ مُشتَغِلاً بِالحَربَ والقِتالِ وهُوَ مَعَ ذلِكَ بَينَ الصَّفَّينِ يَرقُبُ الشَّمسَ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاس : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا الفِعلُ ؟ فَقالَ ( عليه السلام ) : أنظُرُ إلَى الزَّوالِ حَتّى نُصَلّيَ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاس : وهَل هذا وَقتُ صَلاة ؟ ! إنَّ عِندَنا لَشُغلاً بِالقِتالِ عَنِ الصَّلاةِ . فَقالَ ( عليه السلام ) : عَلى ما نُقاتِلُهُم ؟ ! إنَّما نُقاتِلُهُم عَلَى الصَّلاةِ [2] .
567 - ابن أبي جُمهور : فِي الحَديثِ أنَّ عَليًّا ( عليه السلام ) إذا حَضَرَ وَقتُ الصَّلاة يَتَمَلمَلُ ويَتَزَلزَلُ ويَتَلَوَّنُ ، فَقيلَ لَهُ : ما لَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ ! فَيَقولُ : جاءَ وَقتُ الصَّلاةِ ، وَقتُ أمانَة عَرَضَها اللهُ عَلَى السَّماواتِ والأرضِ ، فَأَبَينَ أن يَحمِلنَها وأشفَقنَ مِنها [3] .
568 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كانَ عَليٌّ ( عليه السلام ) إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ فَقالَ : " وَجّهتُ وَجهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ والأَرضَ " تَغَيَّرَ لَونُهُ حَتّى يُعرَفَ ذلِكَ في وَجهِهِ [4] .
569 - عنه ( عليه السلام ) : إنّ عَليًّا ( عليه السلام ) كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ واللَّيلَةِ ألفَ رَكعَة [5] .



[1] الفقيه : 1 / 227 / 679 .
[2] إرشاد القلوب : 217 .
[3] عوالي اللآلي : 1 / 324 / 62 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 124 قريب منه مع زيادة في آخره .
[4] فلاح السائل : 101 .
[5] التهذيب : 3 / 61 / 209 ، الاستبصار : 1 / 461 / 7 كلاهما عن جميل بن صالح ، الكافي : 4 / 154 / 1 عن عليّ بن أبي حمزة و زاد فيه " في آخِرِ عُمُرِهِ " .

198

نام کتاب : الصلاة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست