responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب ( في وجوب الجمعة العيني ) نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 93


ألفاظ لا تحصى من حيث لا يشعرون منها القول بالإجماع كما عرفت . ومنها القول بالاجتهاد والرأي في الشرائع كما تقوله العامة مع تعسر ضبط ذلك وتعسر المعرفة بأبه ومنها اتباع الظن والتعويل عليه في الحكم والفتوى . ومنها موت القول بموت قائله الى غير ذلك من الأمور المخالفة لأصول الإمامية المتواترة عن أهل البيت عليهم السلام كما بيناه في كتابنا المسمى بالأصول الأصلية . ويكفيك في ذم طريقتهم وفسادها حديث واحد أورده السيد رضي الدين قدس سره في كتاب نهج البلاغة عن مولانا أمير المؤمنين ( ع ) ( قال ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ثم تجتمع القضاة بذلك عند إمامهم الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا والههم واحد وكتابهم واحد ونبيهم واحد أفأمرهم اللَّه سبحانه بالاختلاف فأطاعوه أم نهاهم عنه فعصوه . أم أنزل اللَّه سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه ان يرضى . أم أنزل اللَّه سبحانه دينا تاما فقصر الرسول على تبليغه وأدائه واللَّه سبحانه يقول * ( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ) * ( وفيه تبيان لكل شيء ) . وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا . وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه * ( ( ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيه اخْتِلافاً كَثِيراً ) ) * والاخبار في هذا المعنى عنه ( ص ) وعن ذريته المعصومين ( ع ) أكثر من أن تحصى وانما أمعنت في التطويل وأكثرت من القال والقيل في هذا الباب لما رأيت أبناء زماننا بل أكثر الناس في بيداء غفلتهم عن سبيل الرشد خياري وفي شراب تقليد المشهور ومتابعة الجمهور سكارى بل مزجت من خمر العصبية كؤوسهم فلا

93

نام کتاب : الشهاب الثاقب ( في وجوب الجمعة العيني ) نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست