responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشروط أو الالتزامات التبعية في العقود نویسنده : السيد محمد تقي الخوئي    جلد : 1  صفحه : 143


< فهرس الموضوعات > الوجه الثاني : امتناع شمول أدلة وجوب الوفاء للعقد المشتمل عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوجه الثالث : مخالفته للكتاب والسنة < / فهرس الموضوعات > الوجه الثاني : امتناع شمول أدلة وجوب الوفاء للعقد المشتمل عليه قال الشيخ الأعظم ( قده ) « الشرط الخامس : أن لا يكون منافيا لمقتضى العقد ، وإلَّا لم يصح لوجهين : أحدهما : وقوع التنافي في العقد المقيد بهذا الشرط بين مقتضاه الذي لا يتخلف عنه وبين الشرط الملزم لعدم تحققه ، فيستحيل الوفاء بهذا العقد مع تقيّده بهذا الشرط ، فلا بد إما أن يحكم بتساقط كليهما ، واما ان يقدم جانب العقد ، لأنه المتبوع المقصود بالذات والشرط تابع ، وعلى كل تقدير لا يصح الشرط » [1] .
الوجه الثالث : مخالفته للكتاب والسنة قال الشيخ الأعظم ( قده ) : « إن الشرط المنافي مخالف للكتاب والسنة الدالين على عدم تخلف العقد عن مقتضاه ، فاشتراط تخلفه عنه مخالف للكتاب ، ولذا ذكر في التذكرة ان اشتراط عدم بيع المبيع مناف لمقتضى ملكيته ، فيخالف قوله صلَّى الله عليه وآله : الناس مسلطون على أموالهم » [2] .
بل ذكره غير واحد من الأصحاب ممزوجا مع اشتراط عدم كونه مخالفا للكتاب والسنة ، بحيث يظهر منهم تفسير أحدهما بالآخر ، أو التمثيل لكل منهما بالآخر ، بل وقد جعل بعضهم محل البحث ضابطا للشرط المخالف للكتاب والسنة .
قال في الكفاية : « وكذا - عدم الخلاف في البطلان - إذا كان الشرط مخالفا للكتاب والسنة ، ومثل بأن لا يبيعه أو لا يطأه ولا يعتقه .
وجعل بعضهم ضابطه ما ينافي مقتضى العقد ، بل يقتضي عدم ترتب الأثر الذي جعل الشارع العقد من حيث هو مقتضيا له ، ورتبه عليه » [3] .



[1] المكاسب / الطبعة الحجرية ص 281 .
[2] المكاسب / الطبعة الحجرية ص 281 .
[3] كفاية الأحكام / كتاب البيع / الفصل الخامس في الشروط .

143

نام کتاب : الشروط أو الالتزامات التبعية في العقود نویسنده : السيد محمد تقي الخوئي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست