نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 460
ومن تركها ترك حق الله تعالى وعقوق رسول الله صلى الله عليه وآله ، وانتقاص في الايمان والدين . وأنه حق على الغني زيارته في السنة مرتين والفقير مرة ، وأن من أتى عليه حول ولم يأت قبره نقص من عمره ، وأنها تطيل العمر ، وأن أيام زيارته لا تعد من الأجل ، وتفرج الغم ، وتمحص الذنوب ، لكل خطوة حجة مبرورة ، وله بزيارته أجر عتق ألف رقبة [1] . إلى غير ذلك من الفضائل الواردة في زيارته عموما ، وخصوصا في الزيارات مثل رجب ، ونصف شعبان ، وعرفة . وكذلك زيارة مولانا الرضا عليه آلاف التحية والسلام ، فقد ورد : أنها كسبعين ألف حجة [2] . وسئل الجواد عليه السلام أزيارة الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة الحسين عليه السلام ؟ قال : زيارة أبي أفضل ، لأنه لا يزوره الا الخواص من شيعته [3] . * ( والصلاة ) * في مسجد النبي صلى الله عليه وآله ، وخصوصا * ( بين القبر ) * الشريف * ( والمنبر ، وهو الروضة ) * لأنها أفضل بقاع المسجد ، وقد ورد : أنه روضة من رياض الجنة [4] . * ( وأن يصام بها ) * أي بالمدينة يوم * ( الأربعاء ويومان بعده ) * يعني الخميس والجمعة * ( للحاجة ) * والاعتكاف فيها بالمسجد . * ( وأن يصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة ) * وهي أسطوانة التوبة ، قيل : وهي الرابعة من المنبر في المشرق والعقود عندها يومه .
[1] وسائل الشيعة 10 - 318 - 390 . [2] وسائل الشيعة 10 - 443 ، ح 1 ب 87 . [3] وسائل الشيعة 10 - 442 ، ح 1 ب 85 [4] وسائل الشيعة 10 - 270 ، ح 3 .
460
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 460