responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 417

إسم الكتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع ( عدد الصفحات : 552)


واعتبر العلامة ومن تأخر عنه جعل أول جزء من الحجر محاذيا لأول جزء من مقاديم بدنه ، بحيث يمر عليه بعد النية بجميع بدنه علما أو ظنا وهو أحوط .
ومعنى الختم به إكمال الشوط السابع إليه ، بحيث يصدق الختم به عرفا ، خلافا لمن مر فاعتبر محاذاة الحجر في آخر شوط كما ابتدأ به أولا ، ليكمل الشوط من غير زيادة ولا نقصان والكلام فيه كما مر ، بل قيل : ان الظاهر الاكتفاء بتجاوزه بنية أن ما زاد على الشوط لا يكون جزءا ، بل الظاهر عدم بطلان الطواف بمثل هذه الزيادة ، وان قصد كونها من الطواف .
* ( والطواف على اليسار ) * بالإجماع ، والمراد به جعل البيت على يساره حال الطواف ، فلو جعله على يمينه أو استقبله بوجهه أو استدبره ، جهلا أو سهوا أو عمدا ولو بخطوة ، لم يصح ووجب عليه الإعادة .
ولا يقدح في جعله على اليسار الانحراف اليسير إلى جهة اليمين ، بحيث لا ينافي صدق الطواف على اليسار عرفا قطعا .
* ( وإدخال الحجر ) * أي حجر إسماعيل * ( في الطواف ) * بالإجماع والصحاح [1] بل ولأنه من البيت كما عزي إلى المشهور . وفيه نظر ، بل المستفاد من الصحيح [2] وغيره خلافه .
وكيف كان فلو مشى على حائطه ، أو طاف بينه وبين البيت ، لم يصح شوطه الذي فعل فيه ذلك ، ووجب عليه الإعادة .
وهل الواجب عليه إعادة ذلك الشوط خاصة ، أو إعادة الطواف رأسا ؟ الأصح الأول وفاقا لجمع . ولا يكفي إتمام الشوط من موضع سلوك الحجر ، بل تجب البدأة من الحجر الأسود .



[1] وسائل الشيعة 9 - 429 ، ب 30 .
[2] وسائل الشيعة 9 - 430 .

417

نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست