جواز صوم هذه الأيام في السفر وعدم وجوب المتابعة فيها ، كما عليه جمع ، خلافا للدروس [1] فأوجب المتابعة فيها ، وهو أحوط .
ثم ان كل ذا إذا لم يعد قبل الغروب ، والا فالأقوى سقوطها وان أثم . ولو رجع بعد الغروب لم تسقط قطعا .
* ( ولا شيء عليه لو كان ) * في إفاضته قبل الغروب * ( جاهلا أو ناسيا ) * إجماعا . ولو علم الجاهل أو ذكر الناسي قبل الغروب وجب عليه العود مع الإمكان ، فإن أخل به قيل : كان كالعامد .
* ( ونمرة ) * بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء ، ويجوز إسكان ميمها ، وهي الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف ، كذا في كلام جماعة من أهل اللغة ، وفي الاخبار [2] أنها بطن عرنة .
* ( وثوية ) * بفتح المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المثناة من تحت المفتوحة كما في كلام جماعة ، قيل بعد الضبط المذكور مع السكوت عن حال الواو مطلقا كما في السرائر [3] : ولم أظفر بمميز في كتب اللغة .
* ( وذو المجاز ) * قيل : هو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب .
* ( وعرنة ) * بضم العين المهملة وفتح الراء والنون قيل : وفي لغة بضمتين قال المطرزي : واد بحذاء عرفات وبتصغيرها سميت عرينة ، وهي قبيلة ينسب إليها العرنيون . وقال السمعاني : انها واد بين عرفات ومنى .
* ( والأراك ) * بفتح الهمزة كسحاب ، قيل : موضع بعرفة قريب نمرة قاله

[1] الدروس ص 121 .
[2] وسائل الشيعة 10 - 11 ، ح 6 .
[3] السرائر ص 138 .

373