نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 114
قام منحنيا - ولو إلى حد الركوع - حيث يكون المقدور . * ( ولو عجز عن ) * القيام في * ( البعض أتى بالممكن ) * منه في الباقي ، فيقوم عند التكبير ويستمر إلى العجز ، فيجلس ولو قبل الركوع . ولا يجلس ابتداء بعد قدرته على القيام ، ولو لتوقع درك الركوع عن قيام . ولو عجز عن الركوع والسجود أصلا دون القيام ، سقطا دونه . وان تعارض معهما ، بأن يكون إذا قام لم يمكنه الجلوس للسجود ولا الانحناء للركوع ، فالأولى اختياره عليهما ويومي لهما . * ( ولو عجز ) * عنه * ( أصلا ) * أي في جميع الصلاة بجميع حالاته منتصبا ومنحنيا ومستقلا ومعتمدا * ( صلى قاعدا ) * اتفاقا . * ( و ) * لكن * ( في حد ذلك ) * أي العجز المسوغ * ( قولان ، أصحهما ) * وأشهرهما * ( مراعاة التمكن ) * وعدمه العاديين الموكول معرفتهما إلى نفسه . وقيل : بأن لا يتمكن من المشي بمقدار زمان الصلاة للخبر [1] . وفيه ضعف سندا ودلالة . * ( ولو وجد القاعد خفة نهض متما [2] ) * للقراءة بعد النهوض ، ان تمكن منه قبلها أو في أثنائها . وان تمكن بعدها نهض مطمئنا فيركع عن قيام . * ( ولو عجز عن القعود ) * ولو مستندا * ( صلى مضطجعا ) * على الجانب الأيمن إن أمكن ، والا فالأيسر مستقبلا بوجهه القبلة كالملحد * ( موميا ) * للركوع والسجود برأسه مع رفع ما يسجد عليه مع الإمكان ، والا فبعينيه ، جاعلا السجود أخفض من الركوع . * ( وكذا لو عجز ) * عن الصلاة مضطجعا وجب عليه أن * ( يصلي مستلقيا ) *
[1] وسائل الشيعة 4 - 699 ، ح 4 ب 6 . [2] في المطبوع من المتن : قائما حتما .
114
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح المختصر النافع نویسنده : السيد علي الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 114