قال تعالى : * ( وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) * [1] . وقال : * ( وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي آتَاكُمْ . . ) * [2] . وقال تعالى : * ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ، وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ) * [3] . وقال : * ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ ) * [4] . وقال : * ( قُلْ : مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ؟ قُلِ : اللهُ ) * [5] . وقال تعالى : * ( وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ ، نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) * [6] . وقال : * ( إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) * [7] . إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة ، وإلى جانبها طائفة كبيرة من الأحاديث الواردة عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وعن الأئمة المعصومين « عليهم السلام » . الثاني : ينطلق من مقولة : محاسبة النفس ، من خلال اعتبار الخروج على القانون خروجاً على الله سبحانه وتجرؤاً عليه . . وذلك لأن الإسلام الذي بلغ من سعته وشموليته : أنه يراقب حتى النوايا ، والقصود ، والخواطر الإنسانية ، وجعل لها قوانين وضوابط - هذا الإسلام قد قرر على الإنسان لزوم تحصيل اليقين
[1] الآية 7 من سورة الحديد . [2] الآية 33 من سورة النور . [3] الآية 15 من سورة الملك . [4] الآية 10 من سورة الجمعة . [5] الآية 24 من سورة سبأ ، وراجع : الآية 31 من سورة يونس . [6] الآية 151 من سورة الأنعام . [7] الآية 58 من سورة الذاريات .