الأهواز ، يأمره بتنحية ابن هرمة عن السوق ، وتولية شخص آخر [1] . < فهرس الموضوعات > من مجعولات الغلاة : < / فهرس الموضوعات > من مجعولات الغلاة : ويذكر البعض : جعل سلمان ولي الحلاقين ، وبلال الحبشي للمؤذنين ، وعمرو بن أمية الضمري لسعاة البريد ، وقنبر للسواس ، وأبي ذر لصناع البراذع وأرحال الجمال الخ [2] . ولكن ذلك محل شك كبير ، إذ يظهر من ملاحظة الأجواء العامة التي ذكر فيها ذلك : أن ذلك من مجعولات بعض الطوائف الباطنية ، أعني طائفة النصيرية فليراجع المراجعون ، وليتأمل المتأملون ، ليظهر لهم ذلك بجلاء ووضوح . . < فهرس الموضوعات > تولي المرأة للسوق : < / فهرس الموضوعات > تولي المرأة للسوق : ويقولون : إن سمراء بنت نهيك الأسدية ، قد تولت الحسبة في مكة أيام الرسول الأكرم « صلى الله عليه وآله » ، وأنه كان لها سوط تعنف به الغشاشين [3] . وعلى فرض صحة ذلك ، فلا بد أن يكون « صلى الله عليه وآله » قد فوض
[1] دعائم الإسلام ج 2 ص 532 - 533 ونهج السعادة ج 5 ص 35 وراجع ص 38 ومجلة نور العلم سنة 4 عدد 4 ص 44 عن الدعائم ، وعن ذيل معادن الحكمة ص 382 . [2] راجع : الأصناف في العصر العباسي ص 58 و 61 و 183 - 184 نقلاً عن : الذخاير والتحف في بير الصنايع والحرف ، لمؤلفه المجهول ورق 3 أ . ب . وورق 33 . ب وراجع : هامش كتاب : النظم الإسلامية ، نشأتها وتطورها ص 408 عن كتاب : المدخل في تاريخ الحضارة العربية ص 81 . [3] نظام الحكم في الشريعة والتاريخ الإسلامي : السلطة القضائية ص 250 وراجع : ص 591 - 592 ونفس الكتاب : الحياة الدستورية ص 49 عن : الخزاعي ص 196 .