responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السوق في ظل الدولة الإسلامية نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110


حرم على كل ذي كنز كنزه ، حتى يأتيه به ، فيستعين به على عدوه ، وهو قول الله عز وجل في كتابه : * ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) * [1] » [2] .
وفي الرواية إشارة إلى أنه « عليه السلام » لن يسيطر على العالم بصورة إعجازية ، وخارقة للعادة ، وإنما سوف يكون ذلك بالطرق العادية والمألوفة . . كما أن حجم التحدي سوف يكون كبيراً ، حتى ليحتاج معه إلى الأموال التي جمعها الناس ، وادخروها لأنفسهم . .
كما أنه يمكن الاستشهاد للمكوس بما روي ، من اقتراح أصحاب الخيل والرقيق على عمر ، دفع شيء من أموالهم ، فاستشار علياً « عليه السلام » ، فقال : أما إذا طابت أنفسهم فحسن ، إن لم يكن جزية يؤخذ بها من بعدك ، أو بما بمعنى ذلك [3] .



[1] الآية 34 من سورة التوبة .
[2] تفسير نور الثقلين ج 2 ص 213 والكافي ( ط الآخندي ) ج 4 ص 61 . والبحار ج 70 ص 143 .
[3] راجع : سنن الدارقطني ج 2 ص 137 و 126 والأموال ص 630 ومستدرك الحاكم ج 1 ص 400 و 401 وتلخيصه للذهبي ، بهامشه ، وصححاه ، وسنن البيهقي ج 4 ص 118 - 119 ومجمع الزوائد ج 3 ص 69 عن أحمد ، والطبراني في الكبير ومسند أحمد ج 1 ص 14 ، والمصنف لعبد الرزاق ج 4 ص 35 ونصب الراية ج 2 ص 358 وفي هامشه عن بعض من تقدم وعن الطحاوي ص 310 ، وكنز العمال ج 6 ص 300 - 301 عن بعض من تقدم أيضاً ، وعن ابن خزيمة ، وسعيد بن منصور ، وأبي يعلى ( على الظاهر ) وابن جرير ، وابن الجوزي في جامع المسانيد .

110

نام کتاب : السوق في ظل الدولة الإسلامية نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست