responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 10


إبراهيم هذا ، وقد ذكر فيها افتراءات على الشيخ علي [1] .
ونقل ذلك صاحب " لؤلؤة البحرين " وقال : ومن وقف على ما نقلناه عن الرسالة المتقدمة ، وما حذفناه مما هو من هذا القبيل وأشنع ، عرف صحة ما ذكره شيخنا المذكور . ولكن هذه طريقة قد جرى عليها جملة من العلماء من تخطئة بعضهم بعضا في المسائل ، وربما انجر إلى التجهيل والطعن في العدالة [2] .
وعليه فصاحب " لؤلؤة البحرين " حمل المجموعة بخط الشيخ إبراهيم هذا التي كانت عند المجلسي على الرسالة الحائرية ، وقد مر فيما نقل البحراني عنها اعتراض الكركي على القطيفي في حرم الإمام الرضا عليه السلام : أنه لم لم يقبل جائزة الحكام ؟ ! ولكن الأفندي نقل الاعتراض هذا هكذا :
" سمعنا من المشايخ أنه كان رحمه الله بمشهد الحسين عليه السلام أو المشهد الغروي على مشرفه أفضل الصلاة والسلام ، واتفق ورود الشيخ علي المذكور هناك ، واجتمعا خلف القبر المبارك في الرواق . وكان السلطان " الشاه طهماسب " قد أرسل في تلك الأوقات للشيخ إبراهيم المذكور جائزة ، وردها الشيخ . . فقال له الشيخ علي : إنك أخطأت في ذلك الرد وارتكبت إما محظورا أو مكروها . واستدل على ذلك القول بأن مولانا الحسن عليه السلام قد قبل جوائز معاوية ، ومتابعته والتأسي به إما واجبة أو مندوبة ، وتركها إما حرام أو مكروه كما تحقق في الأصول ، وهذا السلطان لم يكن أنقص درجة من معاوية وأنت لم تكن أعلى رتبة من الحسن عليه السلام . وأجابه الشيخ بجواب [3] .
فترى ما فيه من المفارقات عن واقع اعتراض الكركي وجواب القطيفي عالم يذكره . وعذره في ذلك نقله ذلك بواسطة " المشايخ " ولعله سمعه من شيخه المجلسي نقلا بالمعنى عن الرسالة الحائرية للقطيفي نفسه . والطريف أن البحراني ابتدأ فنقل ما نقله الأفندي ثم نقل ما في الرسالة الحائرية ولم يلتفت إلى وحدة القضية



[1] رياض العلماء 1 : 19 .
[2] لؤلؤة البحرين : 163 .
[3] رياض العلماء 1 : 15 ، 16 .

10

نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست