responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 22


يفعل فعليه لعنة الله [1] .
الثانية < فهرس الموضوعات > ذكر الاخبار المتضمنة لفضل الفقهاء < / فهرس الموضوعات > قال عليه السلام : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا . قيل يا رسول الله فيما دخولهم في الدنيا ؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم [2] . أورد ذلك العلامة في تحريره أيضا [3] . وقال عليه السلام : العلماء أحباء الله ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولم يميلوا في الدنيا ولم يختلفوا أبواب السلاطين ، فإذا رأيتهم مالوا إلى الدنيا واختلفوا أبواب السلاطين فلا تحملوا عنهم العلم ولا تصلوا خلفهم ولا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا جنائزهم فإنهم آفة الدين وفساد الإسلام يفسدون الدين كما يفسد الخل العسل [4] . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : النظر في وجوه العلماء عبادة [5] . سئل جعفر بن محمد عليه السلام عنه فقال : هو العالم الذي إذا نظرت إليه ذكرك الآخرة ومن كان خلاف ذلك فالنظر إليه فتنة [6] . وفي حديث آخر : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص وإياك يخدع ، ويقال : يرد مظلمة ويدفع عن مظلوم ، فإنه هذه خدعة إبليس اتخذها فخا والقرآن سلما [7] . وروي الشيخ بإسناده إلى معاوية الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك



[1] الكافي : ج 1 ص 54 حديث 2 والحديث عن النبي صلى الله عليه وآله .
[2] نفس المصدر : ج 1 ص 46 حديث 5 . وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " وفيه اختلاف يسير وكذا في البحار ج 2 ص 110 حديث 15 نقلا عن عوالي اللئالي والرواية عن النبي صلى الله عليه وآله .
[3] تحرير الأحكام : ج 1 - ص 3 في وجوب طلب العلم الطبعة الحجرية .
[4] لم نعثر عليه .
[5] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر " مجموعة ورام " ج 1 ص 84 باب العتاب .
[6] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر " مجموعة ورام " ج 1 ص 84 باب العتاب .
[7] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر " مجموعة ورام " - ج 1 ص 84 باب العتاب .

22

نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست