responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 23


بورع واجتهاد ، عليكم بالصلاة والعبادة ، عليكم بالورع [1] . وإلى محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من كتاب الله [2] . وإلى علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم لأصحابه : ألا أنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر لكنه حالق الدين ، وينجي منه أن يكف الإنسان يده ولسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن [3] . وإلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانة في ماله وإن الله سائلكم يوم القيامة [4] . وبحذف الإسناد عن النبي صلى الله عليه وآله : العلم وديعة الله في أرضه والعلماء أمناؤه ، فمن عمل بعلمه أدى أمانته ، ومن لم يعمل بعلمه كتب في علم الله من الخائنين [5] .
الثالثة بحذف الإسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من أعان طالب



[1] إرشاد القلوب : ج 1 الباب السادس والعشرون : في الورع والترغيب فيه ص 101 وكذلك بحار الأنوار ج 82 ص 208 الحديث 16 باب 1 في فضل الصلاة وعقاب تاركها من كتاب الصلاة نقلا عن مجالس ابن الشيخ . وكذلك أمالي الشيخ الطوسي ج 1 ص 31 .
[2] أمالي الشيخ المفيد ( رض ) - ص 308 الحديث 7 من المجلس السادس والثلاثون . وفي آخره " آيات الله " بدل " كتاب الله " . ط منشورات جماعة المدرسين قم . وكذلك الاختصاص - ص 258 باب مثل علم أهل البيت عليهم السلام وهي أيضا تختلف عما في الكتاب في الفقرة الأخيرة .
[3] بحار الأنوار : ج 73 ص 253 حديث : 20 باب الحسد نقلا عن مجالس المفيد ص 211 .
[4] بحار الأنوار ج 2 ص 68 حديث 17 نقلا عن أمالي الشيخ المفيد ( ره ) وفي المصدر مسائلكم يوم للقيامة .
[5] بحار الأنوار : ج 2 ص 36 حديث 40 نقلا عن الدرة الباهرة .

23

نام کتاب : السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج نویسنده : الفاضل القطيفي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست