responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 43


اليسير - ثم قال في الرابعة - أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم لما أدخلتني الجنة ، وجعلتني من سكانها ، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك [1] .
وروى إسحاق بن عمار قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اني كنت أمهد لأبي فراشه فانتظره حتى يأتي فإذا أوى إلى فراشه ونام قمت إلى فراشي ، وانه أبطأ علي ذات ليلة فأتيت المسجد في طلبه وذلك بعدما هدأ الناس ، فإذا هو في المسجد ساجد وليس في المسجد غيره فسمعت حنينه وهو يقول : سبحانك اللهم أنت ربي حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وتب علي إنك أنت التواب الرحيم [2] .
سجود الإمام الصادق عليه السلام :
روى الكليني عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا سجدت فكبر وقل :
اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ، ثم قل : سبحان ربي الاعلى وبحمده ، ثلاث مرات فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني واجرني وادفع عني ، إني لما أنزلت إلي من خير فقير . تبارك الله رب



[1] فلاح السائل / ابن طاووس : 243 - 244 . ومستدرك الوسائل 4 : 448 / 5130 . وسفعته النار والسموم : إذا نفحته نفحا يسيرا فغيرت لون البشرة . ومنه الدعاء : أعوذ بك من سفعات النار - مجمع البحرين 4 : 345 مادة سفع .
[2] الكافي 3 : 323 / 9 باب السجود والتسبيح والدعاء .

43

نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست