نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية ( عدد الصفحات : 108)
يعني بروكه [1] . سجود الإمام السجاد عليه السلام : روى جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال : إن علي بن الحسين ما ذكر لله عز وجل نعمة عليه إلا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلا سجد ، ولا دفع الله عنه شرا يخشاه أو كيد كائد إلا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد ، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد ، وكان كثير السجود ، في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك [2] . وعن الإمام الباقر عليه السلام : كان أبي في موضع سجوده آثار نابتة فكان يقطعها في السنة مرتين ، في كل مرة خمس ثفنات ، فسمي ذو الثفنات [3] . وعن الفضل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض [4] عرقا . ثم يرفع رأسه من السجدة الأولى ويقول : اللهم أعف عني واغفر لي ، واجبرني ، واهدني ( إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) [5] .
[1] الكافي 3 : 321 - 322 / 2 باب السجود والتسبيح والدعاء . [2] مناقب آل أبي طالب / ابن شهرآشوب 4 : 180 - 181 ، دار الأضواء ، بيروت 1412 ه ط 2 . [3] المصدر السابق . والثفنة : الجزء الذي يصيب الأرض من الجسم فيغلظ ، والجمع ثفنات . وانظر : مستدرك الوسائل 4 : 466 / 5177 باب 17 . [4] يرفض : يسيل ويتفرق ويتتابع سيلانه . لسان العرب 7 : 156 مادة رفض . [5] مستدرك الوسائل 4 : 447 / 5130 . وراجع فلاح السائل / ابن طاووس : 133 - 134 والآية من سورة القصص : 28 / 24 .
41
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 41