responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 40


وعن أبي ذر الغفاري رحمه الله انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
مثل علي فيكم - أو قال : في هذه الأمة - كمثل الكعبة المستورة ، النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة [1] .
وعن أبي سليمان الخطابي قال : معناه والله أعلم : إن النظر إلى وجهه : يدعو إلى ذكر الله لما يتوسم فيه من نور الاسلام ، ويرى عليه من بهجة الايمان ، ولما يتبين فيه من أثر السجود وسيماء الخشوع ، وبذلك نعته الله فيمن معه من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) [2] ، وهذه كما يروى لابن سيرين أنه دخل السوق فلما نظر إليه - وقد جهدته العبادة ونهكته - قال : سبحوا [3] .
وقال نوف البكالي واصفا أمير المؤمنين كأن جبينه ثفنة بعير [4] .
روى حفص الأعور عن الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : كان علي صلوات الله عليه إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر [5] ،



[1] تاريخ دمشق / ابن عساكر 42 : 356 / 8948 ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام ، دار الفكر - بيروت 1417 ه‌ ط 1 .
[2] سورة الفتح : 48 / 29 .
[3] تاريخ دمشق / ابن عساكر 42 : 356 ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام .
[4] مستدرك الوسائل / النوري 4 : 469 / 187 باب 4 .
[5] قال في المصباح المنير 1 : 185 ( خوى ) : خوى الرجل في سجوده : رفع بطنه عن الأرض ، وقيل جافى عضديه . وفي المعجم الوسيط : 263 : خوى البعير : رفع بطنه عن الأرض في بروكه ومكن لثفناته والمصلي في سجوده : رفع بطنه عن الأرض وفرج بين عضديه وجنبيه .

40

نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست