responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 39


وهذه الرواية قد حرفها العامة أبشع التحريف وأفقدوها الجزء الأعظم من دلالتها الصريحة على ما كانت عليه عائشة إذ أوردها ابن خزيمة في صحيحه من رواية أبي هريرة عن عائشة أنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فجعلت أطلبه بيدي فوقعت يدي على باطن قدميه وهما منتصبتان فسمعته يقول : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك [2] .
وروى عبد الله بن أبي رافع عن علي عليه السلام أنه قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ، فذكر الحديث . وقال : ثم إذا سجد قال في سجوده اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين [1] .
سجود أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
من كلام لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف لنا صفات المؤمن الحق ، قال عليه السلام : . . . إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله تعالى ذكره بمكارم بدنه ويناجي الذي خلقه في فكاك رقبته ألا فهكذا كونوا [3] .



[1] صحيح ابن خزيمة 1 : 335 - 336 / 673 باب 99 الدعاء في السجود ، المكتب الاسلامي ، تحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي ، بيروت 1412 ط 2 .
[2] صحيح ابن خزيمة 1 : 335 / 671 باب الرجاء في السجود .
[3] مشكاة الأنوار في غرر الاخبار / الطبرسي : 90 باب 2 فصل 4 في منزلة الشيعة عند الله وحقوقهم وما يجب أن يكونوا عليه .

39

نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست