نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 102
وبآرائهم ، وإن هو عندهم إلا استحسان عقلي ليس إلا لما هو أولى بالسجود لدى العقل والمنطق والاعتبار وحسب . وكثير من رجال المذهب يتخذون معهم في أسفارهم غير تربة كربلاء مما يصح السجود عليه كحصير طاهر نظيف يوثق بطهارته أو خمرة مثله ويسجدون عليها في صلواتهم [1] . فتاوى فقهاء الشيعة بالسجود على التربة الحسينية : 1 - الشيخ أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز الديلمي الملقب ب سالار ( ت / 462 ه ) قال : ( لا صلاة إلا على الأرض أو ما أنبتته ما لم يكن ثمرا أو كثرا أو كسوة فلهذا لا تجوز الصلاة على القطن والكتان ، وإنما يصلى على البواري والحصر . . . وما يستحب السجود عليه ، وهو الألواح من التربة الحسينية المقدسة . . . ) [2] . 2 - عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي المعروف بابن حمزة ، قال : ( الأرض كلها مسجد يجوز السجود عليها وعلى كل ما ينبت منها مما لا يؤكل ولا يلبس بالعادة إلا الحصر المعمولة بالسيور الظاهرة ، إذا اجتمع فيه شرطان : الملك أو حكمه وكونه خاليا من النجاسة ، ويستحب السجود على الألواح من التربة - الحسينية - وخشب قبور الأئمة عليهم السلام ان وجد ولم يتق ) [3] .
[1] السجود على التربة الحسينية عند الشيعة الإمامية / عبد الحسين الأميني : 67 . [2] المراسم / سالار ، سلسلة الينابيع الفقهية 3 : 368 باب أحكام ما يصلى عليه كتاب الصلاة . [3] الوسيلة إلى نيل الفضيلة / ابن حمزة الطوسي ، سلسلة الينابيع الفقهية 4 : 582 فصل في بيان ما يجوز السجود عليه ، كتاب الصلاة .
102
نام کتاب : السجود مفهومه وآدابه والتربة الحسينية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 102