نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 48
محمد الصادق ( ع ) أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز ، قال : السجود لا يجوز إلا على الأرض أو ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لبس ، فقلت له : جعلت فداك ما العلة في ذلك : قال : لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة الله عز وجل ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها ، والسجود على الأرض أفضل وأبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل [1] .
[1] البحار ج 85 ص 147 عن علل الشرايع للصدوق محمد بن علي بن الحسين رحمه الله ، وراجع الوسائل ج 3 ص 591 ، أخرجها عن الفقيه والعلل والتهذيب وسيأتي الكلام في التعليل .
48
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 48