نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : السجود على الأرض ( عدد الصفحات : 149)
التيمم بجميع أجزاء الأرض ، لكن في حديث حذيفة عند مسلم " وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء " وهو خاص فيحمل العام عليه فتختص الطهورية بالتراب . . . وفي رواية أبي أمامة عند البيهقي " فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ماءا وجد الأرض طهورا ومسجدا " وعند أحمد " فعنده طهوره ومسجده " [3] . وفي البحر الرائق ج 1 ص 156 / 155 بعد نقل حديث " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " استدل به على جواز التيمم على مطلق الأرض قال : لأن اللام للجنس فلا يخرج شئ منها ، لأن الأرض كلها جعلت مسجدا وما جعل مسجدا هو الذي جعل طهورا ( انتهى ملخصا ) . وفي المعتصر من المختصر من مشكل الآثار ج 1 ص 16 : قال رسول الله ( ص ) : لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي : أرسلت إلى الناس عامة . . . وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت ، وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم ( الحديث ) واستدل بهذا على أن ما كان من الأرض مسجدا كان منها طهورا . . الخ . ويؤيد ما ذكرنا ( من كون المراد من المسجد محل السجود وأن ما هو طهور هو المسجد ) ما تقدم من لفظ الحديث " فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره " حيث